إن مشاركة الشباب في العنف والإجرام مرتفعة ، وهذا نتيجة للأشكال الثقافية والاقتصادية والسياسية للإقصاء التي يعاني منها الشباب. الشباب النيجيريون مبدعون للغاية ومعرفة وحكيمة ونشيطة ومبتكرة. هناك قدرة غير مستغلة لدى الشباب النيجيري يمكن الاستفادة منها إذا كانت الأمة ستشهد السلام والتنمية. ينبغي الاستماع إليهم واعتبارهم شركاء في التقدم.
“بصفتنا شبابًا ، فإن قوتنا الأكبر هي قدرتنا على تعبئة الشباب والمجتمعات الضعيفة نحو بناء السلام. يجب على جميع أصحاب المصلحة زيادة الاستثمار في أنشطة الشباب وبناء السلام ، سواء من خلال شراكات مباشرة مع المنظمات التي يقودها الشباب ، وتنمية قدرات الشباب من خلفيات متنوعة ، وإدماجهم بشكل هادف في صنع القرار المحلي والوطني والإقليمي والدولي ، أو من خلال تزويدهم مساحات للتعبير عن عملهم “.
رافيو أدينيران لوال ، داعية السلام الشغوف والمؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة Building Blocks for Peace Foundation ، سيتحدث عن الشباب في وطنه نيجيريا ، وسيستفيد من خبرة عميقة في كيفية تمكنه من بناء مرونة هؤلاء الشباب. ضد الفلسفات العنيفة وتعزيز السلام المستدام.