وائل غنيم

هيا بنا لنُنَظّم وسائلِ التواصل الإجتماعي لتكون رائدة التغيير الحقيقي

تَحدثَ وائلُ غُنيم عن دور وسائل التواصل الاجتماعي في الثورة المصرية عام ٢٠١١ ، ووضّح أنّ وسائل التواصل الاجتماعي كان لها الدور الفعاّل في حشد الجماهير في ثورة يناير ، ولكن تحَدّثَ غُنيم  أيضاً عن الدور السلبّي الذي لعبته وسائل التواصل الإجتماعي في ما بعد الثورة ، وطفق يشرح التحديات التي جعلت مِن وسائل التواصل عائق لنجاح الثورة المصرية.  

وتكلم وائل عن خمس تحديات تواجهها وسائل التواصل الإجتماعي 

١- لا نستطيع التعامل مع الشائعات

٢- نخلق الغرف الخاصة بنا عن طريق استبعاد أو حجب الذين لا يوافقون أرائنا

٣- الغضب عادة هو السائد على المُناقشات

٤- من الصعب الآن تغيير آرائنا ونُكّون نتائج لمشكلات مُعقدة

٥- الآن أصبحت الأولية لنا هي نشر آرائنا على حساب التحاور والتواصل مع الآخرين ، وأسردَ غُنيم في أنّه لابد أن يكون حل لتلك المُشكلات التي تواجه المُجتمع المصري وقال: “نريد أن نحاول أن نجد حلاً أن التكنولوجيا جزء من الحل بدلاً من كونها جزء من المُشكلة ، هل الأهم أننا ننشر أشياء وتحصد إعجابات بدلاً من التركيز على الجودة والمصداقية”. وتناول بعض الحلول كا التحلي بالتفكير بعمق ، وأن نكون مُتحضرين ، وأن يكون بيننا الفهم والاحترام المُتبادل.

ثم أنهى كلمته بـ “إذا أردنا أن نحرر مجتمع ما نريد أولاً أن نُحرر الشبكة العنكبوتية والانترنت”.  

أسئلة أَوَليّة لِفتْح بابِ المُناقَشّة:

  1. ما هي وجهة نظرك فيما قاله وائل غنيم، وعلى أي أساس شكلت تلك الأراء؟
  2. هل وسائل التواصل الإجتماعي قادرة على تغيير المُجتمع؟
  3. من وجهة نظرك، هل عبّر وائل غُنيم بالفعل عن تحديات وسائل التواصل الإجتماعي؟
  4. ما هي تحديات وفرص وسائل التواصل الإجتماعي في عصر ما بعد ثورات الربيع العربي؟